تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تعرَّف كيف استعانت أستاذة التسويق المساعِدة باربرا ميلارد، ببرنامج HP LIFE لجذب اهتمام طلابها في فصول خطط الأعمال.

يمثل إيجاد طرق جديدة وجذابة لإيصال المفاهيم إلى الطلاب تحديًا مستمرًا لباربرا ميلارد، الأستاذة المساعدة في التسويق، كلية المجتمع بمقاطعة جونسون. وكان فصلها الذي يبلغ متوسط عمر الطلاب فيه 26 عامًا بمثابة “الجيل الرقمي” بالفعل – حيث كان يتألف بشكل أساسي من الطلاب الذين نشأوا في بيئة التكنولوجيا وكانوا يشعرون براحة شديدة في استخدامها.

وتقول باربرا: “هذا الجيل ليس مهتماً بالقراءة وأصابه الملل من أوراق العمل”. وقد كنت بحاجة إلى شيء لتنشيط فصل خطط الأعمال وإشراك الطلاب في المواد بطريقة تخاطب هذا الجيل – وهو ما يعني بشكل مثالي الاعتماد على التكنولوجيا.”

وقد ساعد برنامج HP LIFE باربرا في التغلب على هذه التحديات وغيرها. إنه برنامج تدريب مبتكر قائم على السحابة عبر الإنترنت، ومصمم للطلاب ورواد الأعمال ومالكي شركات الأعمال الصغيرة لتنمية المهارات التي يحتاجونها من أجل مستقبل ناجح.

ويقدِّم البرنامج دورات مجانية يبلغ عددها 32 دورة تدريبة عبر الإنترنت تغطي فئات الأعمال الأساسية مثل المالية، والتسويق، والعمليات والاتصالات، بالإضافة إلى موضوعات خاصة مثل ريادة الأعمال الاجتماعية وكفاءة استخدام الطاقة والقيادة الفعالة.

وتواصل باربرا حديثها قائلة: “تتميز كل وحدة بسيناريو واقعي يوضح تحديًا شائعًا في مجال الأعمال – مثل كيفية تحديد سعر عادل لمنتجك، ويحب طلابي أن تكون الدورات التدريبية تفاعلية ومليئة بالتمارين العملية. ويمكنهم مراجعتها بدقة وبالوتيرة الملائمة – مع قضاء وقت أكثر أو أقل في كل وحدة حسب الحاجة.

تقول باربرا: “لقد كان التعلُّم من خلال برنامج HP LIFE ما كنت أبحث عنه لبث روح جديدة في الطريقة التي أتبعها في التدريس، إذ تتحدث الوحدات مع الطلاب بطريقة لا تستطيعها الكتب المدرسية. في الواقع، يستمتع العديد من الطلاب بالوحدات لدرجة أنهم يعملون مسبقًا.

وتضيف قائلة: “أنا أيضًا أحب المرونة التي يتميَّز بها البرنامج، فبالإضافة إلى توفير المفاهيم الأساسية الرئيسية، يتضمن البرنامج أيضًا الخطوات والأدوات التالية التي يمكن للطلاب استخدامها. وهذا يسمح لي بالتوسع في موضوع ما عندما أشعر أن الفصل مستعد لمواصلة تناول الموضوع بشكل أوسع قليلاً “.

إن ما يثير إعجاب باربرا ليس فقط طريقة برنامج HP LIFE في تعميق استمتاع الطلاب والاحتفاظ اللاحق بالمعلومات. إذ تقول: “لقد رأيت تأثيره بشكل مباشر، كان أحد طلابي رجلًا ذكيًا للغاية في الخمسينات من عمره وقد تم تسريحه من وظيفته. وفي إطار تطلعه لبدء مشروعه الخاص، أخذ دورتي التدريبية ومضى في تأسيس شركته الخاصة في مجال البرامج الطبية. لقد أرجع الكثير من الفضل في نجاحه لبرنامج HP LIFE قائلاً أنه وفر تجربة التعلم العملية التي جمعت جميع جوانب الموضوع معًا في تلك اللحظة “أها!”. لقد ظللنا على اتصال – وقد عاد وعرض علي أول مراجعة قام بها.”

ولا يقتصر الشعور بفوائد البرنامج من جانب الطالب فقط. وتوضح باربرا ذلك قائلة: “يعمل برنامج HP LIFE بالفعل على تغيير الطريقة التي أتبعها في التدريس، ويمكنني استخدام الوحدات كمحتوى أساسي للدورة التدريبية أو كتنشيط للمعلومات. وتعتبر كل وحدة قائمة بذاتها ويمكن مزجها ومطابقتها وفقًا لاحتياجات الفصل الفردية.”

وغالبًا ما أقسم طلابي إلى مجموعات صغيرة لتناول مفهوم ما – ولكن هذا يمكن أن يعني غالبًا أن بعض الطلاب يرتقون على أكتاف الآخرين. ومع HP LIFE، يقوم كل طالب بتنفيذ الوحدات بشكل فردي، ولكن يمكنه مناقشتها في مجموعته بعد ذلك.

“يعد HP LIFE مثاليًا أيضًا للقيام بدور المعلم البديل إذا حال بيني وبين التواجد في الفصل أي حائل. حيث يمكنهم مراجعة الوحدة الدراسية كفصل ويمكنني أن أتأكد من أن طلابي يتعلمون شيئًا ذا قيمة.

قصص ملهمة توضح تأثير برنامجنا العالمي